تستمعون الآن

حديث الإقتصاد

التالي

هاشتاق

قطر تشارك في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي

شاركت دولة قطر في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث موقف المنظمة حيال المبادرة الأمريكية للسلام. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية. وأكد سعادة مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية في بيان دولة قطر بالاجتماع على أن القضية الفلسطينية وحماية مقدساتنا الإسلامية تظل هي القضية المحورية لمنظمة التعاون الإسلامي ومبعث إنشائها. وأشار سعادته إلى أن المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تلقي علينا مسؤولية خاصة لحمايتها وصونها من أية اعتداءات، واستخدام كافة الوسائل التي يتيحها القانون الدولي لوقف تلك الانتهاكات، وحمل المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق وحصوله على كافة حقوقه المشروعة وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وقال "تؤكد دولة قطر على أهمية توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات وإنهاء حالة الانقسام لإعادة الوحدة للعمل الفلسطيني، واستعدادها لبذل الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية". وجدد سعادته موقف دولة قطر الثابت بأن تؤسس عملية السلام على تسوية شاملة وعادلة ودائمة تستند إلى الشرعية الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني كافة حقوقه. وأضاف "تعرب دولة قطر عن تقديرها للمساعي، لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، طالما كان ذلك في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتجدد موقفها الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق". وأكد سعادته على أن دولة قطر لن تألو جهداً في رفع المعاناة التي يتعرض لها إخواننا في دولة فلسطين ودعا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، لتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية، وتجنب ازدواجية المعايير وضرورة رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، ووقف بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة، ووقف الحملة المغرضة لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى وطمس هويتها العربية والإسلامية. ولفت سعادته إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل أزمات كبيرة تواجه العديد من الدول الإسلامية، وفي ظل تحديات متزايدة تنذر بعواقب وتداعيات بالغة الخطورة على الأمن والاستقرار في المنطقة. المصدر: جريدة الشرق

27/05/2021 الخميس